لقد تغيرت موضات الكروشيه بنهاية العصر الفيكتوري في التسعينات من القرن التاسع عشر. حيث أصبحت أعمال دانتيل الكروشيه في عصر الملك إدوارد، الذي بلغ ذروته في الفترة ما بين عامي 1910 و1920، أكثر إتقانًا من حيث النسيج وأكثر تعقيدًا من حيث التطريز.
واختفت الألوان الفيكتورية الصارخة ودعت الكتب الحديثة لاستخدام الخيوط البيضاء أو ذات الألوان الشاحبة، باستثناء أكياس النقود المنقوشة والتي كانت تُشغل غالبًا بالحرير ذو الألوان الزاهية وتطرز تطريزًا مُتقنًا بالخرز. وبعد الحرب العالمية الأولى، نُشر عدد قليل جدًا من باترونات الكروشيه، وكان معظمها عبارة عن نسخ مُبسطة من باترونات أوائل القرن العشرين. وبعد الحرب العالمية الثانية، من أواخر الأربعينات حتى أوائل الستينات، حدث إحياء للاهتمام بالحرف المنزلية، خاصةً في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث نُشرت العديد من تصميمات الكروشيه الخيالية الجديدة الخاصة بمناديل المنضدة وماسكات القِدَر الساخنة والمفروشات المنزلية الأخرى، بالإضافة إلى التجديدات التي اُدخلت على المطبوعات السابقة. وقد تطلبت هذه الباترونات استخدام خيوط وغزول أغلظ من تلك التي استُخدمت في الباترونات الأقدم، كما أنها احتوت على ألوان رائعة ومتنوعة. ولقد ظلت هذه الصناعة في المقام الأول حرفة ربة المنزل حتى أواخر الستينات من القرن العشرين وأوائل السبعينات منه، حين التقط الجيل الجديد فكرة الكروشيه وروج لفكرة قِطع مربعات الجدة، وهى عبارة عن شكل متكرر يُشغل في شكل دوائر ويمزج بين ألوان زاهية.
وبالرغم من أن فن الكروشيه قد أفل نجم شعبيته، إلا أن أوائل القرن الحادي والعشرين شهدت انتعاش في الاهتمام بالحرف اليدوية والحرف القائمة على فكرة "اصنع منتجك بنفسك"، فضلاً عن تحقيق خُطى كبيرة في مجال تحسين جودة وأصناف الغزل. ويوجد العديد والمزيد من الكتب الجديدة التي تحتوي على باترونات حديثة قيد الطباعة، كما أن معظم محلات الغزل تقدم دروس تعليم الكروشيه بالإضافة إلى دروس الحياكة التقليدية. ويُعد كلاً من كروشيه الشريحة، والكروشيه التونسي، وكروشيه عصا المكنسة، ودانتيل دبوس الشعر، وكروشيه الإبرة ثنائية السنارة، والكروشية الآيرلندي أشكالاً متنوعة مشتقة من الطريقة الأساسية لتنفيذ الكروشيه.
إن باترونات الكروشيه لها تركيبة رياضية أساسية تستخدم لتوضيح أشكال الهندسة اللا إقليدية التي يصعب استنساخها باستخدام وسائل أخرى أو التي يصعب فهمها عند رؤيتها بشكل ثنائي الأبعاد.
واختفت الألوان الفيكتورية الصارخة ودعت الكتب الحديثة لاستخدام الخيوط البيضاء أو ذات الألوان الشاحبة، باستثناء أكياس النقود المنقوشة والتي كانت تُشغل غالبًا بالحرير ذو الألوان الزاهية وتطرز تطريزًا مُتقنًا بالخرز. وبعد الحرب العالمية الأولى، نُشر عدد قليل جدًا من باترونات الكروشيه، وكان معظمها عبارة عن نسخ مُبسطة من باترونات أوائل القرن العشرين. وبعد الحرب العالمية الثانية، من أواخر الأربعينات حتى أوائل الستينات، حدث إحياء للاهتمام بالحرف المنزلية، خاصةً في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث نُشرت العديد من تصميمات الكروشيه الخيالية الجديدة الخاصة بمناديل المنضدة وماسكات القِدَر الساخنة والمفروشات المنزلية الأخرى، بالإضافة إلى التجديدات التي اُدخلت على المطبوعات السابقة. وقد تطلبت هذه الباترونات استخدام خيوط وغزول أغلظ من تلك التي استُخدمت في الباترونات الأقدم، كما أنها احتوت على ألوان رائعة ومتنوعة. ولقد ظلت هذه الصناعة في المقام الأول حرفة ربة المنزل حتى أواخر الستينات من القرن العشرين وأوائل السبعينات منه، حين التقط الجيل الجديد فكرة الكروشيه وروج لفكرة قِطع مربعات الجدة، وهى عبارة عن شكل متكرر يُشغل في شكل دوائر ويمزج بين ألوان زاهية.
وبالرغم من أن فن الكروشيه قد أفل نجم شعبيته، إلا أن أوائل القرن الحادي والعشرين شهدت انتعاش في الاهتمام بالحرف اليدوية والحرف القائمة على فكرة "اصنع منتجك بنفسك"، فضلاً عن تحقيق خُطى كبيرة في مجال تحسين جودة وأصناف الغزل. ويوجد العديد والمزيد من الكتب الجديدة التي تحتوي على باترونات حديثة قيد الطباعة، كما أن معظم محلات الغزل تقدم دروس تعليم الكروشيه بالإضافة إلى دروس الحياكة التقليدية. ويُعد كلاً من كروشيه الشريحة، والكروشيه التونسي، وكروشيه عصا المكنسة، ودانتيل دبوس الشعر، وكروشيه الإبرة ثنائية السنارة، والكروشية الآيرلندي أشكالاً متنوعة مشتقة من الطريقة الأساسية لتنفيذ الكروشيه.
إن باترونات الكروشيه لها تركيبة رياضية أساسية تستخدم لتوضيح أشكال الهندسة اللا إقليدية التي يصعب استنساخها باستخدام وسائل أخرى أو التي يصعب فهمها عند رؤيتها بشكل ثنائي الأبعاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق